موقعي ومدونتي الشخصية التي أكتب فيها هذه الأسطر أنشأتها قبل 8 أشهر فجأة. نعم كان إنشاء المدونة بشكل مفاجئ حيث اقترح على صديق وقال لماذا لا تنشئ موقعاً خاصاً بك تكتب فيه، وبالفعل حدث هذا. لكن لأنه كان قرار سريع غير مخطط له فلم أتمكن من تنظيم النشر ليكون في أوقات ثابته ومحددة، كما لم أوضح لمتابعيني لماذا أنشأت الموقع ولا لماذا وكيف سيكون النشر والمواعيد وما هى خطتي وغيرها من الأسئلة، لذا توقفت عن النشر كثيراً وفقدت الكثير من المتابعين. وفي هذا المقال سوف أتحدث عن مدونتي الشخصية وأجيب عن جميع الأسئلة السابقة.
في الأسطر التالية سوف أتحدث عن التالي:
- فلسفتي الشخصية وسبب إنشائي للمدونة
- ما هى المقالات القادمة ومواعيد النشر الأسبوعية؟
- تطبيقات للمدونة وطريقة المتابعة بالبريد
- أول كتاب ينشر لي.
لماذا أنشأت المدونة؟
معظمنا يعلم قصة “عادي بن عادي” وهو الشخص الذي ولد ولادة عادية من أب وأم عاديين وتربى تربية عاديه في مكان عادي والتحق بمدارس عادية والتحق بجامعة عادية في قسم عادي وتخرج وعمل بوظيفة عادية وتجوز امرأة عادية وأنجب أطفال عاديين وطعن في السن بشكل عادي ومات موته عادية ونسيه الجميع مثل العادي.
سمعت هذه القصة للمرة الأولى من دكتور إبراهيم الفقي رحمه الله في فبراير 2007 ويومها قررت أنني لن أكون هذا الشخص، لن أسير مثل العادي. سأسعى لأن أقدم شيئاً جديداً، وبالفعل سعيت لهذا الأمر وربما كانت النتيجة وأحمد الله على كل شيء سلسلة طويلة من التجارب الفاشلة سواء في البيزنس أو العلاقات أو الدراسة وغيرها 😀 . في البداية كنت حزيناً لهذه السلسلة “الفشلية” لكن مع الوقت بدأت ألاحظ أن أصدقائي من حولي يجربون بعض الأمور فأقوم بنصيحتهم “خد بالك كده إنتا هتلبس” بعد فترة يكتشف أن كلامي صحيح فيسألني كيف علمت هذا فأخبره “أصلي لبست قبلك :D” دخولي التجارب أعطاني بعض الخبرات التي اكتشفت أنها تنقص الكثير من حولي لذا قررت إنشاء المدونة لأنقل كل ما عرفته وتعلمته وسأتعلمه لمن يتابعني.
الفترة القادمة
يجب أن أعترف بأنني في 2013 لم أكن موفقاً أبداً في تثبيت مواعيد لنشر المقالات، وتسبب هذا الأمر بأنني فقدت نسبة كبيرة من المتابعين. في الفترة القادمة إن شاء الله سوف يكون هناك 3 مقالات أسبوعية ثابته وهم
الجمعة “أ ب معرفة” : وهى سلسلة أهدف فيها نقل مبادئ تفكيريه ومعرفية لمن حولي، وتجد مقالاتها في هذا الرابط، وأيضاً تفاصيل عنها أكثر في هذا الرابط.
الأحد “متنوع” : يوم الأحد إن شاء الله سوف يكون هناك مقال متنوع سياسة أو اقتصاد أو تاريخ أو خواطر أو أي شيء. فقط مقال حر.
الثلاثاء “إزاي نصلح مصر”: دي سلسلة جديدة أجهز لها منذ شهرين وأجمع “داتا” وفيها هحاول أروح للمرحلة الثالثة، في مصر 99.99% من نقاشتنا هى “من الغلطان”، ” في مشكلة”. لكن لا يقدم أحد حلاً لأي مشكلة ولا يستعرض كيف نصلح هذه البلد ولو بعد 100 سنة. يوم الثلاثاء القادم سوف أنشر مقال مقدمة أشرح فيه تفصيلياً فكرة هذه السلسلة.
متفرقات:
الفيس بوك: سأسعى في الأيام الفواصل (غير السابقين) إلى نقل المقالات من موقعي ونشرها كـ “نوتس” في الفيس بوك، وذلك لأن هناك متابعين للفيس وليس للموقع.
نقل المقالات: خلال الشهر القادم سوف أركز على نقل النوتس التي كتبتها على صفحتي الشخصي (هذا الرابط) قبل إنشاء الموقع إلى موقعي، كما سأسعى إلى تظبيط المقالات السابقة سواء كتابة مقال نصي للذي له صوتي فقط أو العكس.
التسجيلات الصوتية لن يكون هناك جديداً لها لأن ساوند كلاود يمنحني فقط 120 دقيقة وقد نفذت، إلى أن أجد حلاً بديلاً أو أكتسب مهارة صناعة فيديو فسوف تتوقف الصوتيات.
التطبيقات والمتابعة
بسبب عدم انتظام النشر، أو بسبب إن عادة إحنا مش فاضيين فأنا كنت ولازلت اقترح على الجميع أن يسجل في بريد الموقع فبمجرد نشر مقال يصلك بالإيميل. في الصفحة التي أنت تقرأ هذا المقال الآن قم بالضغط على الـ 3 شرط فوق بعض أعلى اليمين “فوق اسمي” هيفتح لك قائمة جانبيه سجل إيميل زي الصورة دي
المفاجأة إنه إن شاء الله خلال شهر إن شاء الله سوف يكون هنا تطبيق لموقعي على iOS وأيضاً على الأندرويد. ولأنني أعمل في شركة برمجيات فأنا أعلم أن تطبيق محترف يحتاج فترة طويلة جداً وأيضاً آلاف الجنيهات كأجر للعاملين عليه. لكنني فوجئت عند تحدثي مع زملائي أنهم مستعدون للتضحية ببعض من وقتهم الخاص من أجل صناعة تطبيق بسيط لي يناسب الغرض منه وأخص زملائي بالشكر:
أحمد فوزي: استضافة الموقع لديه وأيضاً يعمل على تطبيق الأندرويد، فكرة التسجيلات الصوتية للمقالات، استضافة التطبيق في الأندرويد.
إبراهيم قريقع: طور لي النسخة الأولى من التطبيق (لم تصدر)، سيستضيف التطبيق في حسابه بأبل عند صدوره.
أحمد يوسف: يقوم بتطوير النسخة الثاني من التطبيق (اللي هتصدر لما تخلص).
أيمن البدري: بعض التصميمات واللمسات وأيضاً الأيقونة الأولية للموقع والتطبيق.
فؤاد بدوي: إهدائي ثيم الموقع.
قصة أول كتاب
كما ذكرت في أعلى فإن سلسلتي “أ ب معرفة” و “إزاي تصلح مصر” هتبقى سلاسل مستقرة ثابته وبمجرد وصولي في أي من السلسلتين إلى رقم 50 مقال سوف أقوم باستخلاص هذه المقالات وإعادة صياغتها مرة أخرى بشكل أفضل وبكل الخبرات التي وصلت لها وقتها ثم أقوم بتجهيزها لتصبح كتاب. لا أتوقع أنني سأبيع هذا الكتاب لكنني سأقوم بنشره أونلاين بعدة طرق.
جميل
بالتوفيق يا محمد .. بتمنالك المزيد من التقدم والتميز وﻻزم كل واحد فينا-زى ماانت قلت-تكون ليه بصمة فى ..
حياته ويسيب اثر كويس ليه فى الحياة عن طريق الحاجة اللى هوة متميز فيها وشايف ان الله عز وجل ادهاله فالصح ان الواحد مايبخلش بالعلم اللى عنده على الناس ﻻن ده هينفعه فى الدنيا زى مهو معروف ان زكاة المال 2.5% اما زكاة العلم فكام % ؟؟!! ( 100%) يعنى العلم كله ، وفى اﻵخرة هتكون علم ينتفع به وتجزء عليها’ .. ربنا يوفقك ودايما فى تقدم وزيادة.
أخوك / الحسينى
رأيك تمام وهو فعلاً ما أنا مقتنع به. كل شخص عليه أن يعمل من أجل إفادة من حوله
إلي الأمام يامحمد بجد مقالات فوق الممتازة ويسعدني ويشرفني معرفتك والإستفادة من قلمك
لا اعلم عنك الا القليل, لكن ما اظنه ان لايفون اسلام تأثير كبير عليك-تماما كما كان لهم تأثير علي- ولربما عملك هذا اعطاك زخما للبحث والتحليل والنقد, ودليل ذلك النقلات النوعية التي لاحظتها في مقالاتك بآي فون اسلام..
هذا المقال يتم تصنيفه ضمن -السيرة الذاتية- حتى وانت قد اقتضبت فيه كثيرا ولم تروي عن نفسك اكثر..
للناس فيما يعشقون مذاهب وانصحك بمحاولة دغدغة مشاعر الكل, والا تكون مقالاتك جميعها تخصصية او تقنية
واطلق العنان للذكريات الجميلة, ولاتنسى الدعابة والمرح في الطرح مهما كان الموضوع جادا..
لا اخفيك انك كنت دافعا لي في إنشاء مدونتي الخاصة ع البلوجر وإن كانت مدونتك اكثر عمقا واجود ترتيبا, وانني قد اضفت مدونتك بلوحة التحكم بمدونتي لأتابع جديدك, لكنني سبقتك في كتابة السيرة الذاتية لي في اول مقال بها..
اذا تكرمت وزرتني اكون لك من الشاكرين
http://abomo3ad70.blogspot.com
مدونة راعي الغنم
أهلاً بك يا صديقي العزيز ومرحباً بزيارتك لي، عادة لا أكتب معلومات وحديث شخصي، لكنك بالطبع يمكنك إضافتي في الفيس بوك وستجد رابط صفحتي في الموقع، شكراً لزيارتك لي صديقي العزيز. وبالفعل دخلت مدونتك وقرأت ما بها يا صاحب الـ 10 أخوه وأخوات