تعالوا أحكي لكم حكاية من ألف ليلة وليلة
كان يا ما كان في سالف العصر والأوان، حصل في النصف الثاني من العقد الماضي كان في سفينة مصرية هتدخل البحر الأحمر بالقرب من الصومال، وكان الوقت دا هو أكثر الأوقات نشاطاً لما عرف بالقراصنة الصوماليين، وقرر القبطان تفادي القراصنة والابتعاد عنهم، لكن القراصنة الأثرياء تمكنوا من رصد السفينة وانطلقوا نحوها… ولم يجد القبطان مفر سوى إرسال إشارات استغاثة لعله يكون هناك من يلتقطها وينقذه من الهجمات.
وبالفعل تم التقاط الإشارة من سفينة حربية تابعة للأسطول الملكي الدنماركي وفوراً أقلعت مروحية حربية نحو السفينة المصرية وحدث اشتباك بينها وبين القراصنة وأجبرتهم على الفرار، لكن أثناء القتال تعرضت السفينة المصرية لبعض الطلقات مما أدى إلى إصابة بحار مصري، فأشاروا إلى الطائرة أن هناك مصاب، وهنا صدر قرار غريب، تم نقل البحار المصري للعلاج على سطح السفينة الحربية الدنماركية… نعم، تم نقل البحار المصري، الدانمركيين الكفرة، الذين يسبون الرسول ويرسمون أمهات المسلمين قرروا علاج البحار المصري الذين لا يعرفونه وبلده وشعبه يسبون دولتهم ويتظاهرون أمام سفارتها في ذلك الوقت… قرروا إنقاذه لأنه فقط لإنه إنسان ومصاب، فقط لأنه إنسان… إنسان عمرهم ما شافوه أو يعرفوه، مش من جنسيتهم ولا دينهم….
كنت أتمنى أقولكم إن الديك أذن والفجر طلع وشهر زاد سكتت، لكن لا القصة لسه مخلصتش… المستشفي الذي على السفينة الحربية اكتشف أن حالة المريض خطيرة ولا يصلح للعلاج لديهم، وهنا تقرر نقله بالطائرة إلى أقرب مستشفي قادر على علاجه، تم نقل البحار إلى مستشفي متقدم في العاصمة اليمنية “صنعاء”، طائرة دنماركية تتكلف آلاف الدولارات في الرحلة تقلع لإنقاذ حياة بحار ليس من دولتهم أو جنسيتهم أو دينهم وعلى حسابهم، فقط فقط فقط عشان هو إنسان… والحمد لله نجى البحار المصري.
حلوه القصة، انسوها بقى عشان القصة دي من عالم الخيال وقصص ألف ليلة وليلة، مش من الواقع، أقصد مش من واقعنا المصري ومش ممكن تحصل في دولنا العربية.
ربنا يرحم من ماتوا في سانت كاترين، قدرهم إنهم في مش عايشين في دول عالم ألف ليلة وليلة
هههههههههه
انت ﻻزم تحسرنا علي حالنا
تديني في قصص تلاقيني معاك علي الخط 😀
طيب ما في حاجه تعليميه وحاجات كثير، فين وفين ما بكتب سياسة
انا برضة مش عارفه اللايك هنا منين :p
لما سافر امير البيان شكيب ارسلان الى اوربا قال:
وجدت اسلاما ولم اجد مسلمين, ولما عاد الى مصر قال: وجدت مسلمين ولم اجد اسلاما…
قصه كويسه